اهمية المناسبات الدينية
صفحة 1 من اصل 1
اهمية المناسبات الدينية
نعيش
في هده الأيام مناسبة عظيمة وهي مناسبة مولد رسول الله (ص) والتي هي جديرة
بان نعيش الفرحة في أجواءها لأنها ذكرى من جاء بالحياة إلى هذه الحياة، من
أحياء القلوب بما جاء به من هدى ونور كما قال تعالى..
(
يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )صدق الله
العظيم . فكانت دعوته حياة لحياتنا بما تضمنته من معاني وأخلاق سامية تمثل
لب الحياة لهذه الحياة المادية الدنيوية ، كما قال تعالى (أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منه ) وفي
مثل هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الدينية يجب أن نحسن استغلالها
فنجعل منها محطة للتغير وإصلاح نفوسنا لتغيير واقعنا كأمة إسلامية والذي لا
يتأتى إلا عن طريق الفهم الصحيح للإسلام ومعانية ومبادئه السامية وقيمه
الروحية العظيمة ومضامينه التي جعلت من المسلمين الأوائل حفاة الأقدام
ورعاة الأغنام أمة سادت الدنيا وانهارت أمامها كل قوى الأرض .ما يجب أن
نعمله في هذه المناسبة هو أن نستذكر ونقف طويلا وقفة تأمل أمام قيم الإسلام
ومبادئه وأخلاقيات نبيه (ص) في ذكرى مولده ثم نقارن ذلك بما نحن عليه فيما
نعتقد وما نعمل ونتعامل به في جميع أمورنا لنكون على بصيرة من ديننا وحتى
لا يكون إحياؤنا لهذه المناسبات لمجرد الإحياء فنغرق في الشكليات والقشور
وهذا هو سبب ما عانته وتعانيه الأمة الإسلامية من أوضاع مأساوية وتفرق
وشتات وهيمنة الكفر عليها وحتى لا نسيء إلى الإسلام بإسمه فنفرز أفكاراً لا
تمت إلى الإسلام بصلة وإنما تسئ إلى الإسلام وتشوه قيمه ومعانيه كما هو
حال عصابة التمرد الحوثيه التي جعلت من الإسلام مضلّة لممارسة
كل الجرائم والمنكرات التي شوّهت الإسلام بقصد أو بدون قصد لأنها أكتفت في
فهمها للإسلام بالقشور والشكليات فقتلت بالظنّه بإسم الإسلام وقتلت ونهبت
وهتكت الأعراض بإسمه فكانت وبالاً عليه وحتى هذه المناسبة الكبيرة التي ولد
فيها الرحمة المهداة والنعمة المسداه جعلت منها موسماً ومناسبة لقطع
الطريق وتفتيش الناس وإقلاق أمنهم ومنع حتى الحالات المرضية الحرجة من
التحرك ونهب أموالهم لسبيل الله والذي هم بذلك يصدون عنه وإعتقالهم وفرض
الأعمال التي تعود لصالح عناصر وقيادات هذه العصابة بحجة إحياء هذه
المناسبة ، لقد حولوا هذه المناسبة إلى نقمة على الناس بأساليبهم فأساؤا إلى صاحبها .
في هده الأيام مناسبة عظيمة وهي مناسبة مولد رسول الله (ص) والتي هي جديرة
بان نعيش الفرحة في أجواءها لأنها ذكرى من جاء بالحياة إلى هذه الحياة، من
أحياء القلوب بما جاء به من هدى ونور كما قال تعالى..
(
يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )صدق الله
العظيم . فكانت دعوته حياة لحياتنا بما تضمنته من معاني وأخلاق سامية تمثل
لب الحياة لهذه الحياة المادية الدنيوية ، كما قال تعالى (أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منه ) وفي
مثل هذه المناسبة وغيرها من المناسبات الدينية يجب أن نحسن استغلالها
فنجعل منها محطة للتغير وإصلاح نفوسنا لتغيير واقعنا كأمة إسلامية والذي لا
يتأتى إلا عن طريق الفهم الصحيح للإسلام ومعانية ومبادئه السامية وقيمه
الروحية العظيمة ومضامينه التي جعلت من المسلمين الأوائل حفاة الأقدام
ورعاة الأغنام أمة سادت الدنيا وانهارت أمامها كل قوى الأرض .ما يجب أن
نعمله في هذه المناسبة هو أن نستذكر ونقف طويلا وقفة تأمل أمام قيم الإسلام
ومبادئه وأخلاقيات نبيه (ص) في ذكرى مولده ثم نقارن ذلك بما نحن عليه فيما
نعتقد وما نعمل ونتعامل به في جميع أمورنا لنكون على بصيرة من ديننا وحتى
لا يكون إحياؤنا لهذه المناسبات لمجرد الإحياء فنغرق في الشكليات والقشور
وهذا هو سبب ما عانته وتعانيه الأمة الإسلامية من أوضاع مأساوية وتفرق
وشتات وهيمنة الكفر عليها وحتى لا نسيء إلى الإسلام بإسمه فنفرز أفكاراً لا
تمت إلى الإسلام بصلة وإنما تسئ إلى الإسلام وتشوه قيمه ومعانيه كما هو
حال عصابة التمرد الحوثيه التي جعلت من الإسلام مضلّة لممارسة
كل الجرائم والمنكرات التي شوّهت الإسلام بقصد أو بدون قصد لأنها أكتفت في
فهمها للإسلام بالقشور والشكليات فقتلت بالظنّه بإسم الإسلام وقتلت ونهبت
وهتكت الأعراض بإسمه فكانت وبالاً عليه وحتى هذه المناسبة الكبيرة التي ولد
فيها الرحمة المهداة والنعمة المسداه جعلت منها موسماً ومناسبة لقطع
الطريق وتفتيش الناس وإقلاق أمنهم ومنع حتى الحالات المرضية الحرجة من
التحرك ونهب أموالهم لسبيل الله والذي هم بذلك يصدون عنه وإعتقالهم وفرض
الأعمال التي تعود لصالح عناصر وقيادات هذه العصابة بحجة إحياء هذه
المناسبة ، لقد حولوا هذه المناسبة إلى نقمة على الناس بأساليبهم فأساؤا إلى صاحبها .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى