كن …أنتَ…شخصا وشخصية…شجرة طيبة…مخضرة مورقة …وبأطيب الثمار مثمرة
صفحة 1 من اصل 1
كن …أنتَ…شخصا وشخصية…شجرة طيبة…مخضرة مورقة …وبأطيب الثمار مثمرة
الموقف البطولي الذي وقفه الأنصار في هجرة الرسول عليه أفضل الصلاة من مكة
المكرمة إلى المدينة المنورة كان موقفاً لا نظير له ..استحق الذكر
والتخليد في تاريخ الإسلام والمسلمين وفي تاريخ البشرية جمعاء التي لم تر
مثل هذه النماذج إلا في حضارة الإسلام ..واستحق هذا الموقف كذلك ..تقدير
الرسول الكريم لهذه الفئة العظيمة التي لبت نداء الله تعالى ونصرت رسوله
وأيده وتسابقت نحوه طالبة وده ورضاه ومعلنة وقوفها معه ..مستقبلة إياه بكل
ترحيب وضاربة أمثلة من الحب والكرم والسخاء في العطاء والبذل لهذا النبي
الكريم وللمهاجرين معه.
هذا الموقف يتكرر في كل زمان ومكان..في زمن النبي عليه الصلاة
والسلام وفي الأزمنة الأخرى عندما يتعرض الرسول الكريم لموقف يحتاج فيه إلى
نصرة من أمته التي سيباهي بها الأمم يوم القيامة ، وعلى الرغم من أن الله
تعالى قد كفل له الحماية والدعم والنصرة من كل سوء وشر فإن الله تعالى يريد
لهذه الأمة التي أحبت ربها وآمنت به من خلال هذا الرسول ..يريدها أن تبرهن
على حبها لهذا النبي فإن في ذلك إثبات لطاعته وإتباع سنته التي تؤدي لا
محالة إلى جنة الخلد وملك لا يفنى ، ولله المثل الأعلى فإننا نرى بعض الناس
يعلنوها صريحة ..(من يحب أن أرضى عنه ..فليرضي أمي أو أبي أو أبنائي أو
زوجتي أو من أحبه ) ففي الفعل الثاني ضمان للأول ..
ولقد عشنا هذه الأيام ولا نزال أياماً يتطاول فيها سفلة الناس
من الأوروبيون ومن على شاكلتهم على سيرته وصفاته عليه الصلاة والسلام
ويشوهون تاريخه وتاريخ الإسلام بافتراءاتهم الكاذبة وأضاليلهم الواهية
الضعيفة ، ولكن هؤلاء قد أخبرنا عنهم سلفاً بأنهم يحاولون إطفاء نور الله
بأفواههم ولكن لن ولن يستطيعوا فعل ذلك مهما حاولوا ببذاءاتهم وسخافاتهم
وسوء أدبهم ودناءتهم التي تربوا وترعرعوا عليها.
إن هذا المجتمع وغيره من مجتمعات العالم العربي والإسلامي قد
شهد مواقف لأنصار الرسول الكريم في الذود عنه والدفاع عن سمعته والتسابق
إلى رد الإساءة إلى أهلها بأقوى وأقسى ما يكون الرد الذي يستحقونه لأنهم
تجرؤوا على خير الأنام وقدوة الخلق أجمعين الذين لم يعرفوه حق معرفته لأنهم
افتقدوا القدوة في حياتهم بأسرها ولم يعرفوا للأخلاق والقيم معنى يذكر.
ولعلي في هذا المقام لا بد لي أن أشكر الذين وقفوا وقفة رجولية
تعبر عن حبهم لدينهم ونصرتهم لحبيبهم ونبيهم وبخاصة أولئك الذين انتهجوا
منهج الوعي الثقافي الذي يوقظ عقول الأمة قبل أي شيء آخر..
شكراً لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي بادر إلى نصرة هذا
النبي العظيم من خلال تنظيمه مؤتمر الجسرة الإسلامي الذي دعا إليه صفوة
العلماء وخيرة المشايخ لهذا البلد الطيب أهله مما شكل تظاهرة كبرى في هذه
الأيام المشهودة ..التي تشهد لأهل الإيمان إيمانهم وتشهد لأهل النفاق
نفاقهم ، فبارك الله لهم في جهودهم ووفقهم ومجلس إدارتهم وكل من انتمى
إليهم وشاركهم هذه الأعمال المباركة الرائعة.
وشكراً كذلك لنادي قمم التابع لجمعية قطر الخيرية الذين أصبحوا
نواة للشباب الصالح الغيور على وطنه ودينه حيث رأيتهم يسابقون حاملين
مطويات وملصقات تحث المسلمين للدفاع عن نبيهم وتدعوهم لإظهار محبتهم له من
خلال مهرجانهم الخطابي الذي تلا خطبة العلامة القرضاوي ، ولكم أسعدني وأسعد
الناس رؤية هذا الشباب الصالح الذي استحق الانتماء لهذا الاسم ( قمم ) حيث
أظهروا للمجتمع بأسره نموذجاً رائعاً للشباب القطري الغيور على دينه ووطنه
، ولا غرور أن يفعلوا ذلك ومن ورائهم ثلة من القياديين الذين احترفوا
الإدارة وفنون القيادة وعلى رأسهم الدكتور المتحلي بمكارم الأخلاق والشاب
الممتلئ نشاطاً وحيوية لخدمة وطنه ودينه إلا وهو الدكتور إبراهيم بن عبد
الله الأنصاري ابن ذلك العالم الجليل الذي تربينا على مواقفه ونهلنا من
علمه ومؤلفاته ، فتحية لأولئك وللكثيرين من أمثالهم الذين انضموا إلى فئة
الأنصار الذين سيسجل لهم التاريخ موقفهم هذا إلى يوم الدين ..
المكرمة إلى المدينة المنورة كان موقفاً لا نظير له ..استحق الذكر
والتخليد في تاريخ الإسلام والمسلمين وفي تاريخ البشرية جمعاء التي لم تر
مثل هذه النماذج إلا في حضارة الإسلام ..واستحق هذا الموقف كذلك ..تقدير
الرسول الكريم لهذه الفئة العظيمة التي لبت نداء الله تعالى ونصرت رسوله
وأيده وتسابقت نحوه طالبة وده ورضاه ومعلنة وقوفها معه ..مستقبلة إياه بكل
ترحيب وضاربة أمثلة من الحب والكرم والسخاء في العطاء والبذل لهذا النبي
الكريم وللمهاجرين معه.
هذا الموقف يتكرر في كل زمان ومكان..في زمن النبي عليه الصلاة
والسلام وفي الأزمنة الأخرى عندما يتعرض الرسول الكريم لموقف يحتاج فيه إلى
نصرة من أمته التي سيباهي بها الأمم يوم القيامة ، وعلى الرغم من أن الله
تعالى قد كفل له الحماية والدعم والنصرة من كل سوء وشر فإن الله تعالى يريد
لهذه الأمة التي أحبت ربها وآمنت به من خلال هذا الرسول ..يريدها أن تبرهن
على حبها لهذا النبي فإن في ذلك إثبات لطاعته وإتباع سنته التي تؤدي لا
محالة إلى جنة الخلد وملك لا يفنى ، ولله المثل الأعلى فإننا نرى بعض الناس
يعلنوها صريحة ..(من يحب أن أرضى عنه ..فليرضي أمي أو أبي أو أبنائي أو
زوجتي أو من أحبه ) ففي الفعل الثاني ضمان للأول ..
ولقد عشنا هذه الأيام ولا نزال أياماً يتطاول فيها سفلة الناس
من الأوروبيون ومن على شاكلتهم على سيرته وصفاته عليه الصلاة والسلام
ويشوهون تاريخه وتاريخ الإسلام بافتراءاتهم الكاذبة وأضاليلهم الواهية
الضعيفة ، ولكن هؤلاء قد أخبرنا عنهم سلفاً بأنهم يحاولون إطفاء نور الله
بأفواههم ولكن لن ولن يستطيعوا فعل ذلك مهما حاولوا ببذاءاتهم وسخافاتهم
وسوء أدبهم ودناءتهم التي تربوا وترعرعوا عليها.
إن هذا المجتمع وغيره من مجتمعات العالم العربي والإسلامي قد
شهد مواقف لأنصار الرسول الكريم في الذود عنه والدفاع عن سمعته والتسابق
إلى رد الإساءة إلى أهلها بأقوى وأقسى ما يكون الرد الذي يستحقونه لأنهم
تجرؤوا على خير الأنام وقدوة الخلق أجمعين الذين لم يعرفوه حق معرفته لأنهم
افتقدوا القدوة في حياتهم بأسرها ولم يعرفوا للأخلاق والقيم معنى يذكر.
ولعلي في هذا المقام لا بد لي أن أشكر الذين وقفوا وقفة رجولية
تعبر عن حبهم لدينهم ونصرتهم لحبيبهم ونبيهم وبخاصة أولئك الذين انتهجوا
منهج الوعي الثقافي الذي يوقظ عقول الأمة قبل أي شيء آخر..
شكراً لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي بادر إلى نصرة هذا
النبي العظيم من خلال تنظيمه مؤتمر الجسرة الإسلامي الذي دعا إليه صفوة
العلماء وخيرة المشايخ لهذا البلد الطيب أهله مما شكل تظاهرة كبرى في هذه
الأيام المشهودة ..التي تشهد لأهل الإيمان إيمانهم وتشهد لأهل النفاق
نفاقهم ، فبارك الله لهم في جهودهم ووفقهم ومجلس إدارتهم وكل من انتمى
إليهم وشاركهم هذه الأعمال المباركة الرائعة.
وشكراً كذلك لنادي قمم التابع لجمعية قطر الخيرية الذين أصبحوا
نواة للشباب الصالح الغيور على وطنه ودينه حيث رأيتهم يسابقون حاملين
مطويات وملصقات تحث المسلمين للدفاع عن نبيهم وتدعوهم لإظهار محبتهم له من
خلال مهرجانهم الخطابي الذي تلا خطبة العلامة القرضاوي ، ولكم أسعدني وأسعد
الناس رؤية هذا الشباب الصالح الذي استحق الانتماء لهذا الاسم ( قمم ) حيث
أظهروا للمجتمع بأسره نموذجاً رائعاً للشباب القطري الغيور على دينه ووطنه
، ولا غرور أن يفعلوا ذلك ومن ورائهم ثلة من القياديين الذين احترفوا
الإدارة وفنون القيادة وعلى رأسهم الدكتور المتحلي بمكارم الأخلاق والشاب
الممتلئ نشاطاً وحيوية لخدمة وطنه ودينه إلا وهو الدكتور إبراهيم بن عبد
الله الأنصاري ابن ذلك العالم الجليل الذي تربينا على مواقفه ونهلنا من
علمه ومؤلفاته ، فتحية لأولئك وللكثيرين من أمثالهم الذين انضموا إلى فئة
الأنصار الذين سيسجل لهم التاريخ موقفهم هذا إلى يوم الدين ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى